قال وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي في بيانهم الختامي عقب الاجتماع الطاريء الذي عقدوه يوم امس في بروكسل “إن الوضع الإنساني كارثي في قطاع غزة”، وخصوا بالذكر النازحين داخل القطاع الذين يعانون مشاكل في إمدادات المياه والتيار الكهربائي والذخيرة التي لم تنفجر والمساكن المدمرة.
وأعلن الوزراء أن الاتحاد الأوروبي مستعد إذا لزم الأمر لإحياء بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في معبر رفح المصري، مشيرين في بيانهم إلى أن من الممكن توسيع مهمة الشرطة الأوروبية “يوبول ” في المناطق الفلسطينية ، وقال البيان إن الاتحاد الأوروبي يمكن أن يقدم العون في منع تهريب الاسلحة إلى قطاع غزة بالإضافة إلى تيسير فتح الحدود .
وأشار البيان أنه لابد من إيجاد ممر آمن للمسعفين ، وقال الوزراء في بيانهم: “الوضع في قطاع غزة غير مستقر منذ أعوام عديدة ولا يمكن العودة إلى خيار فرض الأمر الواقع الذي كان قبل اندلاع الصراع الأخير في القطاع”، مبينين أنه لابد من إقرار هدنة دائمة من أجل تحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين ” ، وطالب الوزراء بضرورة إنهاء الحصار على قطاع غزة “وإنهاء التهديدات التي تتعرض لها إسرائيل” ، حيث قالوا: “لابد من نزع سلاح كل الجماعات المسلحة في غزة.
من جهة اخرى اتهمت وزارة الداخلية الفلسطينية في حكومة حماس بقطاع غزة إسرائيل امس بإطلاق النار عبر الحدود في انتهاك للهدنة.
وقالت وزارة الداخلية في غزة إن القوات الإسرائيلية تطلق الرصاص على منازل شرقي بلدة خان يونس.
وصمد الى حد بعيد وقف لاطلاق النار تم تمديده الخميس لمدة خمسة أيام بعد انتهاء هدنة سابقة أعقبت قتالا استمر شهرا. وبدأت الهدنة هشة حيث شنت اسرائيل غارة جوية الخميس ردا على اطلاق صاروخ من غزة في انتهاك لهدنة سابقة.