
أحيانا تتحول عملية التصويب من نقطة الجزاء، إلى عملية تكشف مهارة اللاعب، وليس مجرد تسجيل الهدف.
1 – “أنطونين بانينكا”
في نهائي يورو 1976، بين جمهورية التشيك وألمانيا الغربية،
كانت ضربة الجزاء تلك الحائل الوحيد لتحصل التشيك على لقب
البطولة العالمية، واستطاع “أنطونين” أن يصنع التاريخ بتلك
الركلة القوية.
2 – “فرانشيسكو توتي”
لا ينكر أحد أن “توتي” أحد ألمع النجوم الذين حققوا شهرة واسعة
بسبب ركلاته القوية والدقيقة، ولكن ضربة الجزاء هذه لو كانت
داخل مباراة حقيقية، لأصبحت أيقونة في كرة القدم، ولكنها مُجرد
ضربة جزاء في مباراة تدريبية.
3 – “كيفن بريسمان”
بعض ضربات الجزاء تعتمد على الجودة، ولكن في ضربة الجزاء
هذه، القوة الغاشمة هي كل شيء، استطاع حارس نادي “شيفيلد
وينزداي” أن يسدد ضربة جزاء قوية ضمن ركلات الترجيح التي
انتهت بفوز فريقه على “ولفرهامبتون” عام 1995.
4 – “جوهان كرويف” و”يسبر أولسن”
كانت المباراة بالفعل في جيب “أياكس أمستردام” وقرر “كرويف”
المغامرة بضربة جزاء، فمرر الكرة إلى “يسبر أولسن”، الذي
أعاد له الجميل ثم ركلها في الشباك الخالية، الهدف قانوني تماماً
وليس تسللاً لأن “كرويف” كان وراء الكرة عندما ركلها “أولسن”.
5 – “زين الدين زيدان”
سيظل دائماً نهائي كأس العالم 2006 في عقول الجميع وخاصة
لـ”زين الدين زيدان” بسبب اعتدائه على “ماركو ماتيرازي” و
اللحظة الأخرى عندما سجل ضربة جزاء كادت ألا تحتسب في
الحارس المخضرم “بوفون”.
6 – “أندرياس بريمه”
المدافع الألماني “أندرياس بريمه” كان موهوباً باستخدام كلا
القدمين، مما جعل الأمر أكثر صعوبة لحراس المرمى على تقرير
أي جانب سيركله كرته، في نهائي كأس العالم عام 1990 تمكن
من تحطيم أمال الأرجنتين وانتزع اللقب منهم بسبب ركلة جزاء
لا تُصد.